Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    في ظروف غامضة.. سرقة سيارة تابعة لجماعة قروية بإقليم سيدي قاسم

    يوليو 19, 2025

    السعدي: الاشتراكيون باعوا مؤسسات البلاد والإسلاميون لم يغلقوا حانة أو يوقفوا مهرجانا

    يوليو 19, 2025

    حادثة سير تفضح تهريب طن ونصف من المخدرات بالرشيدية

    يوليو 19, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    akhbar4akhbar4
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    • الرئيسية
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • اقتصاد
    • سياسة
    • تكنولوجيا
    • صحة
    • رياضة
    • ثقافة وفن
    akhbar4akhbar4
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخبار محلية»غباء حمار و شطارة وزير…!!

    غباء حمار و شطارة وزير…!!


    تمهيد :

    قد يعتقد البعض حسب عنوان المقال، أن هذه من قصص الأدب الطريف، عند الجاحظ أو ابن الجوزي أو إحدى قصص ألف ليلة وليلة، في الحقيقة لا هذا ولا ذاك إنها قصة حقيقية، حدثت فعلا في بلاد المغرب الأقصى، ولب هذه القصة يتمحور حول حماية المال العام، وبما أننا في دولة الحق والقانون كما يقول ( التلفزيون )، فكل من ضبط متلبسا بأكل أو ب “علف” للمال العام، يطبق عليه القانون دون تمييز سواء كان وزيرا أو حمارا …!! باختصار هناك حمار اعتدى على المال العام، و أحد الوزراء كان متلبسا كذلك بنفس التهمة، والسؤال هنا هو كيف تعاملت السلطات مع هذا وذاك..؟ الفقرة الأولى :

    نتناول فيها ملابسات جريمة الحمار و تفاصيلها، طبعا ستكون السردية فيها لمسات مراكشية طريفة ..

    ثم الفقرة الثانية : نخصصها لسعادة الوزير و مشكلته مع حريرة المال العام، قد يتساءل البعض عن تقديم حدث الحمار على فعلة الوزير، في الحقيقة ليس هناك عيب ولا تنقيص من قدر صاحب المعالي، فإن بدأت بمشكلة الحمار ثم جاء بعدها مشكل الوزير، ليعلم سعادته أن الحمار هو شعار الحزب الديموقراطي الأمريكي، وأمريكا هي أكبر دولة تقود العالم اليوم، و الحزب الجمهوري اتخذ كذلك الفيل رمزا انتخابيا، لقد رأى الحزبان أن تقديم الحيوانات كرموز سياسية لا حرج فيه، لهذا إن قدمت هنا الحمار على سعادة الوزير فذلك أمر عادي، يكفي فقط العودة للحملات الإنتخابية في الولايات المتحده الامريكية، حيث توضع صورة كبيرة بألوان زاهية للحمار الضاحك، و المرشح الرئاسي يلقي خطابا في مهرجان انتخابي، وإن كنت تجلس بعيدا عن منصة الخطابة قد يظهر لك الحمار واضحا، و بصعوبة ترى المرشح الرئاسي تحته يلوح بقبعته للجمهور، أرجو أن يتقبل معاليه الأمر بكل روح رياضية… وأعده أنني في المقال المقبل إن شاء الله، أجعله في الرتبة الأولى ثم يليه الحمار …( لهلا يخسر خاطر صاحب المعالي )

    ثم أختم بخلاصة : طريفة فيها شيء من الخيال ( الغلمي )، لأن الأمر يتعلق بالحمير فلا يجدي معهم ( العلمي) شيء…

    الفقرة الأولى :

     

    ـ حمار طائش “عاجبو راسو ” :

     

    يحكى أن في أحد مدن المغرب الأقصى، كان أحد الحمير يعتبر نفسه فوق القانون، و يحق له فعل ما يشاء وقت ما شاء ( حمار ولد لفشوش )، وأثناء سيره بأحد شوارع المدينة وقت الظهيرة، وكان المكان خاليا من المارة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ثم شاهد عشبا أخضرا يانعا يسر الناظرين، ومن النادر رؤية مثل هذا المنظر في زمن الجفاف، وقال مع نفسه هذا العشب غير محروس فهو إذن من حقي، ثم دخل الحديقة من غير استئذان و شرع يلتهم العشب الطري، وما هي إلا دقائق معدودة حتى أتى حراس البلدية، و أخذوا الحمار اللص ولسان حالهم يقول : ( لحمار بل لحمار لخر واش هاد الربيع خلاه ليه الوليد ..)، وتم احتجاز الحمار لمدة أسبوعين كاملين، لأكله عشب الجماعة ظلما وهذا يعد اعتداء على المال العام، أكيد أن معاقبة هذا الحمار الطائش على فعلته، فيها عبرة لباقي حمير الوطن الحبيب، لقد ظن هذا الحمار المغفل أن البلاد فيها السيبة، وأن الإفلات من العقاب قد أصبح حقا مكتسبا للصوص المال العام، الآن أدرك الحمار أننا فى دولة الحق والقانون قولا وفعلا، هذا الحدث وقع بالضبط في إحدى مدن الجنوب المغربي، طبعا لن أذكر الموقع تفاديا للحرج، لن أنسب الحمار إلى أية مدينة أو جهة وكذلك شخص الوزير، أحببت أن أترك الحمار مجهولا وكذا سعادة الوزير، تماشيا مع التقاليد و الأعراف المغربية : ( الله يستر العيب )، والآن نمر إلى فعلة صاحب المعالي والسعادة، الوزير الشاطر الذي ظن أن منصبه يخول له الأكل والشرب، و التمتع بخيرات الوطن بلا حسيب ولا رقيب و دون أن ينكشف أمره… بعد أن أغلق عليه مكتبه في سرية تامة، و ملأ أوراقا و أمضى على أخرى و مرر الملف ( تحت الدف)، في حين صاحبنا الحمار الغبي، أكل العشب في واضحة النهار فعلا ( احمار انيت) …!!

    ـ الفقرة الثانية :

     

    ـ وزير يأكل بالمجان على حساب الدولة :

     

    يعني كما يقول المغاربة : ( يأكل بيليكي ـ باطل ـ فابور ..)، لأن الأموال التي تقدم نظير هذه الخدمات، تسدد من ميزانية وزارة التعليم العالي مباشرة و بطرق غير شرعية، وما على الوزير الحادق إلا التمتع دون صرف سنتيم واحد من جيبه، كما يقول المثل المغربي : ( الحبة والبارود من دار القايد او علاش مانتبورد ..)، المهم أن كل شيء كان يمر في سلام ( سمن على عسل )، إلى أن تمت إقالة الوزير العاشق لفن ( الجرة ) و الشيخات، لتخرج فضائح تبذير المال العام إلى العلن، حيث قامت جمعية حماية المال العام برفع شكاية، تتهم فيها صاحب المعالي والسعادة بأكل المال الحرام أي السحت، جاء فيها : (… شكاية لرئيس النيابة العامة، تطلب فيها الجمعية بفتح بحث معمق حول شبهات فساد و تبديد أموال عمومية في عهد وزير التعليم العالي السابق

    و توقفت الشكاية على ما تم نشره إعلاميا، من كون الوزير كان متعاقدا مع فندق فاخر بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا، لتوفير الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة…)، هنا يتضح الفرق بين جريمة صاحب المعالي والحمار، فهذا الأخير كان على الأقل يأكل بمفرده لا شريك معه، في حين كان صاحب المعالي والسعادة ياكل مع جماعة تصل إلى ثمانية أفراد، هذا من جهة ومن جهة أخرى كان تعامل السلطات غير منصف، فهناك الكيل بمكيالين حيث تمت معاقبة الحمار فورا، الذي تم احتجازه لمدة أسبوعين، في حين لازال صاحبنا الوزير حرا طليقا يسرح و يمرح… لعمري إنها فضيحة أخلاقية وقانونية، بحيث يعاقب في هذا البلد الضعيف، ويتم العفو عن القوي الظالم بعدم محاسبته، فأين هو إذن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة..؟ في رأيي إنها رسالة سيئة للحمير في وطننا الحبيب، عندما يرى الحمار كيف يعامل الحصان والبغل…!!! ملاحظة :

    في عهد هذا الوزير ( النزيه ) تم طبخ ملف ( التحرش )، ضد دكاترة أكفاء لتصفية حسابات سياسية حزبية ضيقة….!!!

    خلاصة :

    مباشرة بعد ضبط الحمار اللص، متلبسا بجريمة الإعتداء على المال العام، اجتمع خيرة البغال و الخيل في دار السلام، لمناقشة الحدث و وضع الإجراءات القانونية اللازمة، لأن الحمار استغل ثغرة قانونية و نفذ منها، وهكذا تم وضع قوانين جزرية تمنع الحمير من أكل عشب الجماعات و البلديات، و صدر هذا القانون في اكثر من 25 صفيحة….

    *** الصفيحة هي ما يثبت على حافر الحمير والبغال و الخيل، وهي على شكل حرف U تثبت بمسامير …



    لقراءة الخبر من المصدر

    شاركها. فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا لا ننظم مناظرة وطنية حول الأمازيغية؟
    التالي ذئاب مفترسة تهدد الماشية بـ”تيكنيوين”

    المقالات ذات الصلة

    في ظروف غامضة.. سرقة سيارة تابعة لجماعة قروية بإقليم سيدي قاسم

    يوليو 19, 2025

    السعدي: الاشتراكيون باعوا مؤسسات البلاد والإسلاميون لم يغلقوا حانة أو يوقفوا مهرجانا

    يوليو 19, 2025

    حادثة سير تفضح تهريب طن ونصف من المخدرات بالرشيدية

    يوليو 19, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    ✅ صراع ناعم على التزكية: الليموري والغلبزوري… سمن على عسل فوق الطاولة وتنافس شرس تحتها

    يونيو 15, 2025

    الإعلام المغربي بين التحول الرقمي وخدمة التنمية

    يونيو 12, 2025

    الرئيسان الأمريكي والصيني يلتقيان وجها لوجه في إندونيسيا

    مارس 10, 2022

    ما أهمية سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ؟

    مارس 10, 2022
    الأكثر مشاهدة

    ✅ صراع ناعم على التزكية: الليموري والغلبزوري… سمن على عسل فوق الطاولة وتنافس شرس تحتها

    يونيو 15, 20251 زيارة

    الإعلام المغربي بين التحول الرقمي وخدمة التنمية

    يونيو 12, 20251 زيارة

    الرئيسان الأمريكي والصيني يلتقيان وجها لوجه في إندونيسيا

    مارس 10, 20221 زيارة
    اختيارات المحرر

    في ظروف غامضة.. سرقة سيارة تابعة لجماعة قروية بإقليم سيدي قاسم

    يوليو 19, 2025

    السعدي: الاشتراكيون باعوا مؤسسات البلاد والإسلاميون لم يغلقوا حانة أو يوقفوا مهرجانا

    يوليو 19, 2025

    حادثة سير تفضح تهريب طن ونصف من المخدرات بالرشيدية

    يوليو 19, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. للتواصل: contact@akhbar4.com

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter